Admin Admin
المساهمات : 190 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: 50 صينيا يهاجمون مواطنين من باب الزوار بالسيوف والسواطير الخميس أغسطس 20, 2009 3:51 pm | |
| http://www.echoroukonline.com/ara/th...article_mediumتبا لمن أدخلهم بلاد المسلمين وقعت الإثنين، مواجهات دامية بين أكثر من 50 صينيا مقيمين بحي "الشناوة" بباب الزوار بالعاصمة والسكان قاطني الحي بسبب مناوشة صغيرة وقعت بين تاجر جزائري للأدوات الكهرومنزلية وتاجر آخر صيني متخصص في الأقمشة والنسيج.
حيث قام على إثرها ما بين 50 إلى 60 صينيا بمهاجمة البائع في محل الأدوات المنزلية التابع لعائلة "عزوق"، حاملين السيوف والشواقير والسواطير والعصي والهراوات الحديدية للثأر لزميلهم الصيني الذي منع من توقيف سيارته أمام المحلين المتجاورين. وبحثا عن تفاصيل الوقائع تحدثت "الشروق" مع سكان الحي الذين كانوا في قلب المواجهات ومن بينهم "ص. خالد" شقيق الضحية "ص. عبد الكريم" المصاب بجروح خطيرة على مستوى الرأس، وهو حاليا يخضع للعلاج بمستشفى زميرلي والتاجر "ع. رشيد" صاحب محل المواد المنزلية الذي تعرض للتحطيم والتكسير، ووالد الضحية "عبد الكريم. ص"، وقال هؤلاء أن الفتيل انطلق منتصف النهار عندما حاول أحد الصينيين توقيف سيارته عند مدخل محل المواد الكهرومنزلية المملوك لعائلة "عزوق"، فطلب منه البائع وهو شاب جزائري ملتح ومعروف بإلزامه الديني، أن لا يوقف سيارته في ذلك المكان وأن يقدمها قليلا حتى لا يغلق عليه المحل، إلا أن السائق الصيني رد بعبارة شوارعية بذيئة بلهجة عربية متكسرة، في الشارع الجزائري، شتم فيها والدة التاجر الجزائري الملتح، وهو ما أثار غضب هذا الأخير الذي اشتبك معه، وسارع سكان الحي إلى التدخل لفك المشادات بين المتخاصمين، قبل أن يغادر التاجر الصيني بسيارته. واعتقد الجميع أن الخصام انتهى وأن الأمور عادت إلى مجاريها، غير أنه بعد مرور حوالي نصف ساعة عاد التاجر الصيني مرفوقا بـ 50 إلى 60 صينيا غاضبين ومدججين بالشواقير والسواطير، والعصي والسيوف، والحجارة والقضبان الحديدية للإنتقام لزميلهم، وقاموا بمهاجمة محل الأدوات المنزلية، وضربوا أول شخص صادفوه في طريقهم، وعندما حاول أحد المواطنين أن يستوضح ما يحدث، وهو المدعو "ص. عبد الكريم"، 35 سنة، تاجر وأب لثلاثة أطفال، دفعوه إلى الوراء فوقع على الأرض، وانقضوا عليه بالضرب، بواسطة السيوف على الرأس فشقوا رأسه، وأصابوا شقيقه على مستوى الذراع، وأصيب شخص ثالث بجروح على مستوى الظهر، وهنا تدخل سكان الحي لفك الخصومة، وإنقاذ زملائهم، غير أنهم عندما رأوا الإصابات ورأوا الدم يسيل من أجساد زملائهم، ثار غضبهم واختلط الحابل بالنابل، وانزلقت الأمور وتحوّلت إلى كر وفر في جميع الإتجاهات، وفر الصينيون بجلدهم إلى المحل المجاور لزميلهم وأغلقوا البوابة الحديدية للمحل على أنفسهم خشية أن يتعرض لهم سكان باب الزوار ويهاجمونهم. وبينما وصلت مصالح الأمن لموقع الاشتباكات، اتصل الصينيون بالسفارة الصينية في الجزائر يطلبون منها التدخل للدفاع عنهم، وتوجه أهل الضحية وممثلين عن سكان باب الزوار إلى بلدية باب الزوار مطالبين بمقابلة رئيس البلدية، غير أنه لم يكن موجودا في مكتبه، وطالب السكان رئيس البلدية بطرد جميع الصينيين المقيمين هناك، مهددين بإحراقهم وتكسير منازلهم إذا لم تقدم البلدية بطردهم فورا، مؤكدين أن الصينيين المقيمين بالحي يمارسون أفعالا مخلة بالحياء ولا يحترمون سكان الحي ويشربون الخمر ويشعلون الأغاني بصوت عالي ونسائهم يلبسون ثيابا غير محترمة على حد قول السكان. وأوضح السكان أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مواجهات بين السكان المحليين بباب الزوار والصينيين المقيمين هناك، بل وقع شجار سابق منذ ثلاثة أشهر، ووقعت شجارات أخرى انتهى أحدها بتوقيف صيني حكم عليه بعام حبسا نافذا.لا حول ولا قوة الا بالله يستقوون على المسلمين في بلادهم ايها الشعب الجزائري المسلم نريد الثأر من هؤلاء الكلاب | |
|