function showFlv(flvurl) { var divFlv = document.getElementById("divFlv") if (divFlv) { document.getElementById("divFlv").style.display=""; document.getElementById("divImg").style.display="none"; document.getElementById("divFlv").innerHTML='' } }
أشادت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالانتخابات الأفغانية التي بدأت عمليات الفرز فيها بعد يوم انتخابي شهد إقبالا ضعيفا. ويتوقع أن تعلن النتائج الأولية بعد أسبوعين رغم أن مراكز الاقتراع قد تبدأ في إبلاغ النتائج خلال فترة قصيرة.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن انتخابات أفغانستان نجحت رغم مساعي حركة طالبان لعرقلتها. وأضاف "يجب أن نركز على إنجاز المهمة في أفغانستان، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت".
وقال البيت الأبيض إن الأفغان أقبلوا على التصويت في الانتخابات بأعداد كبيرة رغم تهديدات طالبان، وإن السياسة الأميركية بشأن الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام في البلاد لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة الأفغانية.
وأشادت الأمم المتحدة بسير العملية الانتخابية، ووصفها حلف شمال الأطلسي بأنها ناجحة أمنيا رغم ما وقع أثناءها من أعمال عنف. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان "من خلال ممارسة حقهم الدستوري أعرب الأفغان مجددا عن رغبتهم في استقرار وتنمية بلادهم".
ومن جهته وصف الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت اليوم بأنها ناجحة رغم اعترافه بوقوع أكثر من 70 هجوما في 15 مقاطعة. <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=1 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">النتائج يتوقع أن تعلن خلال أسبوعين (رويترز) </TD></TR></TABLE> 73 هجوما وأوضح كرزاي أن المسلحين نفذوا 73 هجوما في 15 إقليما من إجمالي أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34. وقال إن الهجمات أسفرت عن مقتل أفراد من الجيش والشرطة والمدنيين الأفغان ولكنه لم يقدم أي أرقام في هذا الصدد.
لكن الحكومة الأفغانية قالت إن تسعة مدنيين و14 فردا من قوات الأمن قتلوا في حوادث بلغ عددها الإجمالي 135 في أنحاء البلاد يوم الانتخابات. ويتوقع الكشف عن وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بعد رفع الحكومة الأفغانية التعتيم الإعلامي الذي فرضته على تقديم تقارير عن أعمال العنف.
وقام مسلحو طالبان -الذين حذروا مرارا من أنهم سوف يعرقلون سير الانتخابات- بتفجير قنابل وإطلاق العشرات من الصواريخ، وهاجموا المكاتب الحكومية ومراكز الاقتراع في كل مناطق البلاد تقريبا لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وكان فرز الأصوات قد بدأ بعد إغلاق الصناديق، وسارع مرشحون بينهم وزير الخارجية عبد الله عبد الله إلى الطعن في إجراءات الانتخابات، واتهموا موظفين بالضغط على الناخبين للتصويت لصالح الرئيس المنتهية ولايته.
ويواجه كرزاي تحديات رئيسية من وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله ووزير المالية السابق أشرف غاني ووزير التخطيط السابق رمضان باشاردوست. وعمل الثلاثة سابقا في حكومة كرزاي.
ورغم تقدم كرزاي في استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا فإنه من غير المتوقع أن يحصل على نسبة 50% اللازمة للفوز بأغلبية مطلقة بالانتخابات. وفي حالة عدم فوز أي من المرشحين بأغلبية مطلقة سوف تجرى جولة ثانية من الانتخابات في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=1 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">17 مليون ناخب مسجلون في كشوف الانتخابات (الفرنسية) </TD></TR></TABLE>تصويت ضعيف ووصف مسؤولو الأمم المتحدة الإقبال على التصويت بأنه ضعيف في جنوب البلاد لكنه كان قويا في الشمال حيث أدلت أعداد كبيرة من الناخبين بأصواتها وسط منافسة كبيرة بين المرشحين الرئيسيين حامد كرزاي وعبد الله عبد الله. ويتوقع مراقبون أن تحسم أصوات الشمال نتائج الاقتراع.
لكن الوضع المتردي في ولايتي قندوز وباغلان، ونشاط حركة طالبان ومسلحي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار، سيجعل مهام الرئيس المنتخب صعبة للغاية.
وبلغ عدد الأفغان المسجلين للإدلاء بأصواتهم نحو17 مليون. وأشرف على الانتخابات أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي. وصوت الناخبون لاختيار رئيس للبلاد إضافة إلى 420 عضوا للمجالس المحلية.
وقال وزير الداخلية الأفغاني حنيف أتمر إن الحكومة راضية عن نسبة الإقبال على الاقتراع، لكن مراقبين دوليين أكدوا أن نسبة الإقبال كانت أقل من 50%.