قال متحدث باسم شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات إن الادعاء الألماني باشر التحقيق مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة فيندلين فيديكنغ في إطار اشتباه في عمليات تلاعب بأسهم فولكس فاغن في السوق وتسريب معلومات خاصة.
وأكدت بورش تقارير إعلامية أفادت بأن فيديكنغ الذي كان أعلى المسؤولين التنفيذيين أجرا في ألمانيا، والمدير المالي للشركة هولغر هيرتر ضمن من يخضعون للتحقيقات, ولم يتسن الحصول على تعليق من أي من المسؤوليْن السابقين.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام الألماني إن التحقيقات بدأت ضد فيدكينغ للاشتباه في تورطه في جرائم تلاعب وتسريب معلومات خاصة بالشركة بناء على معلومات وردت من الهيئة الاتحادية للرقابة على الأموال العامة.
وقال مصدر مطلع على التحقيق إنه جرى أيضا تفتيش منازل خاصة وإن التحقيقات تشمل أيضا مجموعة صغيرة من الأشخاص بينهم مستشارون.
وأكدت بورش أن الادعاء في شتوتغارت قام بتفتيش مكاتبها في المقر الرئيسي وصادر وثائق في إطار تحقيق فيما يشتبه في أنها انتهاكات لقواعد الإفصاح وتلاعب في السوق, وقالت الشركة إنها ترفض الاتهامات التي وجهت إليها مضيفة أنها تتعاون بالكامل مع السلطات.
وصرحت متحدثة باسم الهيئة الاتحادية للرقابة على الأموال العامة بأن البلاغ الذي تقدمت به الهيئة بداية الشهر الحالي يعود إلى الارتفاع الرهيب في سعر سهم فولكس فاغن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث وصل سعر السهم الواحد إلى أكثر من 1000 يورو.
وكانت بورش المالكة لحصة أغلبية في فولكس فاغن قد حاولت دون طائل الاستحواذ على أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلا أنها اضطرت للتخلي عن تلك المحاولات هذا العام مع تفاقم أزمة الديون، مما أجبرها على الاستسلام لعملية استحواذ عكسي من نظيرتها الأكبر، وكلف ذلك كلا من فيديكنغ وهيرتر فقدان وظيفتيهما.