احتجزت السلطات الفلبينية سفينة شحن وأفراد طاقمها بعدما عثروا بداخلها على صناديق بنادق هجومية إسرائيلية وأنواع أخرى من الأسلحة أثناء رسوها في ميناء محلي دون إخطار مسبق، وقال مسؤولون فلبينيون إنهم أحبطوا ما وصفوه بمحاولة تهريب أسلحة.
وعثر مسؤولو الجمارك وخفر السواحل على متن السفينة -المسجلة في بنما- على خمسة صناديق تحتوي على 50 بندقية هجومية من طراز الجليل الإسرائيلية، إضافة إلى عشرة صناديق فارغة.
وأوضح مسؤولون فلبينيون أن خفر السواحل صعدوا على متن السفينة ظهر أمس الخميس بعد رسوها في ميناء ماريفيليس شمال غرب العاصمة مانيلا دون إخطار مسبق مما أثار شكوك مسؤولي الميناء والجمارك.
وقال قائد الشرطة المحلية إن السلطات اعتقلت قبطان السفينة وهو من جنوب أفريقيا إضافة إلى أفراد طاقمه المكون من 13 رجلا معظمهم من جورجيا ولا يتحدثون الإنجليزية، وتجري تحقيقا معهم، حيث لم يقدم طاقم السفينة أي وثائق تثبت أن الشحنة قانونية.
وأشار المتحدث باسم خفر السواحل إلى أن "هذه البنادق هي السلاح الأساسي للجيش الإسرائيلي، وهذا أمر خطير إذا سقطت في اليد الخطأ".
وكانت السفينة متجهة إلى إقليم باتانغاز جنوبي مانيلا من ميناء في تركيا عبر إندونيسيا بناء على خريطة عثر عليها على ظهر السفينة.
وتحقق السلطات الفلبينية فيما إذا كانت السفينة تنقل أسلحة إلى مؤسسات غير قانونية أو أمراء حرب محليين، أو جماعات إسلامية تصفها السلطات بالـ"متشددة" أو متمردين شيوعيين، أو ربما إلى سياسيين يستعدون للانتخابات العام القادم.